الأهالي في كوباني يتوافدون الى خيمة عزاء الشهيدات سورخين وآزادي وجيجك
توافد المئات من أهالي كوباني وأعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية في مقاطعة الفرات الى خيمة عزاء الشهيدات؛ سورخين روجهلات، وجيجك كوباني، وآزادي ديرك لتقديم واجب العزاء.
توافد المئات من أهالي كوباني وأعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية في مقاطعة الفرات الى خيمة عزاء الشهيدات؛ سورخين روجهلات، وجيجك كوباني، وآزادي ديرك لتقديم واجب العزاء.
استُشهدت القياديّة في وحدات حماية المرأة (YPJ)، سورخين روجهلات (فاطمة ساكان) والمقاتلة في الوحدات، آزادي ديرك (أمينة سيد أحمد) في الهجوم الجوّي التركي الذي طال مبنى فدراسيون جرحى الحرب في مدينة بإقليم شمال وشرق سوريا قامشلو في الـ 11 من شباط الجاري، واستُشهدت المقاتلة في قوات تحرير عفرين (HRE)، جيجك كوباني (سوسن بركات) في الـ 30 من كانون الثاني الماضي خلال عمليّة نفّذتها القوات ضدّ جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في قرية باصلة/باصلحايا في عفرين المحتلّة.
ونصب مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الفرات خيمة عزاء الشهيدات الثلاثة في مزار الشهيدة دجلة شمال مدينة كوباني، وتوافد إليه أهالي مدينة كوباني وأعضاء مؤسسات الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة في مقاطعة الفرات.
وبدأت مراسم العزاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثمّ ألقت إداريّة مجلس عوائل الشهداء في ناحية شيران، بديعة محو كلمةً، أدانت خلالها الهجوم الذي شنّته دولة الاحتلال التركي على مبنى فدراسيون جرحى الحرب في مدينة قامشلو واستذكرت في شخص الشهيدات الثلاثة جميع شهداء وشهيدات الحريّة، وعاهدت بالسير على خطا الشهيدات.
ثمّ ألقت الإداريّة في مؤتمر ستار في ناحية شيران، لطفية محمود كلمةً، قالت فيها: "ناضلت الشهيدة سورخين واتّبعت نهج القائد آبو حتّى آخر لحظةٍ من حياتها، ونحن نعاهد بالسير على خطا شهيداتنا وشهدائنا حتّى النهاية، ونتوعّد بالانتقام لهم من العدو".
أمّا عضوة مؤتمر ستار في قنة، فطوم أوسو فقد قالت في كلمتها: "لن نفي الشهداء حقّهم مهما قلنا، ويحلّل المحتلّون لأنفسهم كلّ ما يتعلّق بالكرد، لكنّ شهداءنا ناضلوا على الدوام ولم يسمحوا لهم بتحقيق مآربهم، لذا سنناضل حتّى النهاية ولن ندع دماء شهدائنا تذهب هدراً".
واختُتمت المراسم بشعارات الوفاء للشهداء.